Lebanese Strong Transparent
Democracy Organization (LSTDO) |
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/en/12en/en-actu-120102.htm
|
News from different medias: (text in arabic, showing how Maronite Patriarche AL RAII enter dialogue with Hezbollah party to search a secular State solution).
البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أمام وفد "حزب الله": علينا بناء دولة مدنية ديمقراطية تفصل بين الدين والدولة.
ندعو المسؤولين إلى الجلوس على طاولة الحوار والتعبير عن هواجسهم.
٢ كانون الثاني ٢٠١٢
أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعيأن "الله يريد أن تكون كل سنة مليئة بالخير والسلام، ما يعني أن كل واحد منا مسؤول عن بناء السلام الذي هو عطية من الله وبناء العدالة التي هي الأخرى عطية من الله، وكذلك المحبة التي هي الأخرى عطية من الله، ولذلك نحن عندما نتمنى لبعضنا البعض أن تكون سنة خير وبركة تعني أننا نلتزم بأن نعيش القيم السماوية لأنها عطايا من السماء نبني عليها حياتنا اليومية".
البطريرك الراعي، وأمام وفد من "حزب الله" برئاسة الشيخ محمد عمرو، قال: "بالطبع نحن نتطلع إلى أن للبنان رسالة ينبغي أن يقوم بها، هو الذي يقع جغرافيًا بين كل هذا الشرق وبين الغرب، وقال عنه البابا يوحنا بولس الثاني "إنه رسالة ونموذج للشرق وللغرب"، لذا ينبغي على لبنان أن يقول لكل أبناء هذا الشرق نستطيع أن نعيش في التنوع، لبنان بلد متنوع، والمساواة بالحقوق والواجبات، وأن نبني دولة مدنية، ديموقراطية تفصل بين الدين والدولة، وتحترم الله وكل القيم، هذه الرسالة ينبغي أن نحملها إلى هذا الشرق الذي هو عادة أحادي في التفكير وأحادي في الدين وفي الرؤيا". وأضاف: "لبنان يحمل هذه الرسالة الكبيرة، ونحن اليوم أبناء هذا الجبل كل من موقعه يحمل هذه المسؤولية وينبغي أن نحافظ على هذا اللبنان بتنوعه ومساواته، وتجمعنا المواطنة وتجمعنا الرسالة والتاريخ الذي نحمله جيلًا بعد جيل". وأضاف: " بالنسبة للغرب، هذا الغرب الذي ذهب بعيدًا في العلمنة أي ذهب بعيدًا في الدولة المدنية، لأنه لم يفصل فقط بين الدين والدولة بل فصل بين الدولة والله ونراه يتخبط بأزمات وكأن الله غير موجود، ولا رسوم ولا وصاية، لكي يعيش دولة مدنية، لبنان يقول لهم، نعم، لبنان دولة مدنية تفصل بين الدين والدولة، لكنها لا تفصل بين الدولة والله، وهي تحافظ على ما يريده الله ويوصي ويرسم، هذه الرسالة عظيمة، ونأمل أن نعيشها ولذلك ينبغي أن نعمل جاهدين كلنا من أجل بناء هذه الدولة المدنية، الديموقراطية، العادلة حيث مسلمون ومسيحيون يعيشون معاً لبناء هذه الدولة المدنية على أساس من المواطنة، الإحترام المتبادل، بالحوار الدائم".
وتابع قائلاً: "لذلك نحن نتطلع إلى المسؤولين في لبنان، السياسيين المسؤولين ومختلف الأطياف، وهي مناسبة لندعوهم اليوم لأن يجلسوا على طاولة الحوار، لأنه إن لم نجلس إلى طاولة الحوار، والكل يفصح عمّا في نفسه وقلبه وضميره من هواجس وتطلعات ومخاوف وأمنيات نبقى على ما نحن، وهذا ينال من رسالة لبنان، ودوره، والمنتظر منه أكان في العالم العربي المشرقي، أو في العالم الغربي، الكل يتطلع إلى لبنان وهذا صحيح، لكن ينبغي نحن أن نكون على مستوى ما يتطلع إليه كل الناس".
_____Links____ |