Lebanese Strong Transparent
Democracy Organization (LSTDO) |
http://www.lebanese-transparent-democracy.org/en/12en/en-actu-120101.htm
|
News from different medias: (text in arabic, showing how the hidden islamist hands are about to buy christian lands in Christian areas to dominate Lebanon forever ).
بيع أراضي المسيحيّين ظاهرة خطيرة تُهدّد وجودهم ... والمشكلة تتفاقم.
Sat 31 Dec 2011
بيع أراضي المسيحيين في لبنان أضحى ظاهرة خطيرة تهدّد الوجود المسيحي الذي سيصبح أقلية في السنوات المقبلة، وقد برزت في الفترة الأخيرة مؤشرات تدل على تنامي هجرة المسسيحيين من خلال الحديث عن قيام جهات محلية واجنبية بشراء مساحات شاسعة من الأراضي التي يملكها مسيحيون في مناطق بيروت وكسروان خصوصاً في كفرذبيان وميروبا وحراجل والمناطق المحيطة بها التي اصبحت ملكاً للمتمولين الخليجيين واللبنانيين غير المسيحيين، إضافة الى جبيل والشوف وجزين ومناطق عدة من الشمال، كما برزت ظاهرة بيع الأراضي في منطقة الجنوب مما يقلل من الوجود المسيحي الفعلي في تلك المناطق، وهذه تشكل ظاهرة خطيرة في لبنان برزت منذ سنوات واليوم طغت على كل القضايا والملفات العالقة عنوانها شراء اراض بمساحات كبيرة يملكها مسيحيون في مناطق مختلفة من لبنان عن طريق الاغراء المادي والاسعار الخيالية اذ يتم الدفع سلفاً وبسرعة فائقة، وهذا سيؤدي الى تغيير ديموغرافي كبير في معظم المناطق اللبنانية ناتج عن بيع هذه الاراضي الى غير المسيحيين، لان الشاري ليس دائماً من الاجانب بل من اللبنانيين الذين يفتشون عن المحتاج ويغرونه بالمال بحجة إعادة إنماء المنطقة وبناء المراكز التجارية ومن ثم إعادة بيعها الى مسيحيين كما يردّدون دائماً لكن الحقيقة مغايرة، مما يعني ان ما يتعرض له المسيحيون اليوم من حرب اقتصادية وثقافية يُعتبر تدميراً مبرمجاً يهدّد وجودهم وكيانهم، خصوصاً ان الاحباط يطال مجموعات لا بأس بها منهم اذ كبُر شعورهم بأنهم تُركوا لقدرهم وان الحل الوحيد يكمن في هجرتهم، والمطلوب البحث عن سبل لمواجهة هذا الواقع خاصة وان بيع أراضي المسيحيين في مناطق عديدة وخاصة في الجنوب ومحيط جزين وشرق صيدا يجري على قدم وساق مرورا بالبقاع الغربي وصولا الى زحلة، حيث تم شراء الاراضي من قبل اشخاص لبنانيين بأموال خارجية والهدف منها ربط بعض المناطق في الجنوب بمناطق في البقاع الشرقي لتأمين التواصل الجغرافي بينها، وبموازاة ذلك هناك عمليات شراء اراض تجري في مناطق جبيل هدفها ربط القرى بمناطق بعلبك - الهرمل عبر جرود جبيل.
ولاحقاً إستتبعت عملية البيع في كسروان وجبيل لتمتد الى المتن حيث بلغت العقارات المباعة في تلك المناطق ملايين الامتار المرّبعة، وقد تم شراؤها من قبل مواطنين من الخليج اما مباشرة او بواسطة شركات لبنانية وهمية خلافاً لقانون بيع العقارات المعمول به في لبنان، لينتقل اليوم الى العاصمة بيروت عن طريق الاغراء المادي لتصبح فاضحة كثيراً في منطقتي عين الرمانة وفرن الشباك من قبل شخص يقال عنه انه من رجال الاعمال، في حين ان الحقيقة تؤكد انه يشتري اراض ستعود لاحقاً الى تنظيم سياسي فاعل.
كما يُسجّل شراء المباني القديمة في منطقة فرن الشباك التي تباع بأسعار خيالية وبأضعاف كي تتم الموافقة بسرعة البرق، ودائماً تحت حجة قيام مغتربين لبنانيين قادمين من افريقيا بشراء اراض وبيعها لاحقاً الى مسيحيين مغتربين اغنياء سيستثمرون في لبنان، وتجري هذه العملية عن طريق التفتيش عن مسيحيين محتاجين للمال وتأتي طريقة الاغراء المادية لتلعب دورها بإتقان.
إزاء هذه الظاهرة الخطيرة، فالمطلوب أولاً البحث عن السبب، فهنالك مثلاُ عامل الحاجة إلى المال مما يضطر صاحب الارض المحتاج إلى البيع، واذا لم ُتمّد لهذا المسيحي يد المساعدة فلن يكون امامه خيار آخر، والسؤال المطروح اليوم «اين هم المغتربون المسيحيون الذين يملكون ملايين الدولارات ليمنعوا هذا الهجوم المادي على الممتلكات المسيحية؟»، لان الديموغرافيا في لبنان تتغير بتغيّر ملكية الارض ما يشكل خللاً طائفياً، وهذا الخلل الناتج عن تخلي المسيحيين عن أملاكهم سيدّمر توازنهم اذا لم يتم تداركه، ولبنان الذي كان الملاذ الاول والاخير لمسيحيّي الشرق الذين كانوا وما زالوا يتعرضون في بعض البلدان العربية الى التهجير إختلطوا مع مسيحيي لبنان اليوم الذين بدأوا بدورهم يشعرون بالخوف مما يحصل بسبب التبدل الديموغرافي غير المسبوق في المنطقة، واللجوء الى العامل المادي من خلال إستخدام أموال خارجية لشراء الأراضي من اناس محتاجين بثمن يفوق قيمتها أربع مرات او اكثر...
ولطالما ابدت المراجع الكنسية تخوفها من هذه الظاهرة ودعت المسيحيين الأثرياء الى شراء العقارات في المناطق المسيحية للحد من هذا المّد الذي وصل إلى مناطق واسعة من لبنان، وذكّرت بمؤسسة «الاتحاد الماروني العالمي» ومقّرها في الولايات المتحدة وهي تدعو موارنة الداخل والمنتشرين حول العالم الى الاكتتاب في صندوق عالمي لشراء اراضي المسيحيين في لبنان الذين يريدون بيع ممتلكاتهم، اذ لا بدّ من دق ناقوس الخطر وطرح الصوت امام الجاليات اللبنانية الاغترابية لانقاذ لبنان والوجود المسيحي فيه من أجل التصدي لهذه الظاهرة والمبادرة فوراً وقبل فوات الأوان الى شراء اراضي المسيحيين المعروضة للبيع للمحافظة على طابعها.
الى ذلك من المقرر ان تجتمع الرابطة المارونية في الحادي عشر من الشهر المقبل لمناقشة هذا الموضوع بعد ان وضعت المعلومات المتوفرة لديها في عهدة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، على امل ان يعطي هذا الاجتماع النتائج المثمرة التي يتمناها كل مسيحي.
يوجد21 ضيعة في الجنوب للبيع: حزب الله يدفع 14 مليون دولار
ومن بعد لاسا...ومن بعد المتن وبعبدا ومن بعد الشوف والضنيه ، واذ يطول
تعداد المناطق التي دخلت مرحلة " الخطر"....الى صلب الموضوع مباشرة : اليوم، يوم
الجنوب!
عيون "باعة" اشرف الناس، متمركزة هناك. لا مجال لأي غفلة او سهوة قد " تطيّر" فرصة
اقتناء الكنز!
" المزاد" غير العلني لا يزال مفتوحا. وصل السعر الذي دفعه حزب الله الى 10 دولارات
عن كلّ متر. والمفاوضات لا تزال جارية.
فما هي هذه القصة – الفضيحة؟
تفيد معلومات مؤكدة حصل عليها موقع ان 21 ضيعة في جنوب لبنان معروضة
للبيع : قعقعية الجسر، دير سريان، علمان، القصير، عدشيت، الكفير، مزرعة اليهودية
وغيرها ، مساحتها الاجمالية تبلغ 17 مليون و500 الف متر، وقد ورث هذه الاراضي كلّ
من ا. و ج. الاصفر عن جدهما. فور انتشار الخبر، سارع عدد من السكان المسيحيين هناك
الى ابلاغ الكنيسة في صيدا ، حيث عرضت الاخيرة شراء الاراضي مقابل 2.5 دولار عن كل
متر، حفاظا على التوازن الديموغرافي، لا سيما وان سكان هذه القرى مختلطون بين
مسيحيين وشيعة، ومالكي الارض مسيحيون.
وتشير المعلومات الى ان حزب الله سارع الى عرض مبلغ 10 دولارات عن كل متر بغية
شرائها، وقد عرف من الممولين اسعد قانصوة، ويقطن في المصيلح. الا ان المفاوضات لا
تزال مستمرة بينهم وبين المالكين، اذ يسعى الحزب الى دفع حوالى 14 مليون دولار عن
القرى ال 21 .
حتى اللحظة، عملية البيع والشراء لم تنجز بعد. ازاء هذه الوقائع، يبدي عدد كبير من
مسيحيي تلك القرى خشيته من مخطط كبير يهدف الى تهجيرهم من منازلهم، اما عبر دفع
اموال طائلة للبعض مقابل بيع منزله واما عبر طرق تضييقية اخرى.
هكذا يبدو ان الاستراتيجية التي وضعها حزب الله منذ زمن، قيد التنفيذ والتطبيق، في
وقت يكتفي المعنيون باطلاق التنبيهات والنصائح. فهل هذه هي الطريقة الفضلى للحفاظ
على وجود المسيحيين في لبنان؟...الى أين؟
_____Links____ |