Lebanese Strong Transparent
Democracy Organization (LSTDO) |
You can send the address of this page to your friends:
www.lebanese-transparent-democracy.org/en/10en/en-actu-101209.htm
On December 9, 2010.
Why does the President of the Republic not research, by force if
necessary, quickly and efficiently all the criminal killers involved in
political assassinations in Lebanon? Security is in danger
throughout Lebanon. There are armed terrorist militias that roam all
over the Lebanese territory without any action from Lebanese State Army.
Heads of Lebanese political mafias paralyze the Government. The biggest
responsibility for this bad situation lies on the Republic President,
who is required to defend the State and the citizens in accordance with
the laws and the Constitution. He had to stop all arms bearers and those
who threaten the Democratic State and have them tried by impartial
judges. He had to stop all the heads of mafias who blackmail against
officials and Democratic Government. He had to clear the judicial staff
from mafia and make operative all State Institutions. |
Public news in arabic on December 2010, about political assassinations in Lebanon in 2005 (copies below). |
( الأحداث المرتبطة بالموقف أعلاه.)
نُسَخْ الأحداث من أجهزت الآعلام لا تعبر عن مواقف التجمع الديمقراطي الشفاف في لبنان. |
الذكرى الخامسة لاستشهاد جبران تويني :
حرب لـ"النهار": جهة واحدة وراء كل الجرائم بدءاً من حماده والقضاء اللبناني عاجز وملفه فارغ والأمل بالمحكمة الدولية.
كتب بيار عطاالله في صحيفة "النهار":
لا يدرك المرء مدى الحاجة
إلى المحكمة الدولية
إلا متى اطلع على ملف الشهيد جبران
تويني لدى القضاء اللبناني ليدرك مدى الظلم
والإجحاف اللاحق بهؤلاء الشهداء، ذلك
أن
الملف يكاد يكون فارغاً
إلا من بعض الأوراق والمراسلات
والإفادات التي لا تقدم
شيئاً ولا تفيد في
الإشارة إلى العدالة في تلك الجريمة المروعة التي اغتالت احد
أعمدة الإعلام في لبنان ورمزاً متقدماً من رموز الشباب. وحال ملف جبران تويني في
هذا الشأن لا يختلف عن ملف بيار الجميل
وأنطوان غانم وسمير قصير وجورج حاوي وفرنسوا
الحاج ووسام عيد وكل قافلة شهداء الاستقلال الثاني الذين وقفت العدالة اللبنانية
عاجزة عن حل طلاسم اغتيالهم
وأحاجيها المُركبة، مما يستدعي حكماً تدخلاً يفوق قدرة
قوس العدالة اللبنانية على
إدارة التعامل مع ملفات وشؤون كهذه.
في الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد جبران تويني ترتسم علامات استفهام كبيرة حول
طبيعة هذه الجريمة، وحقيقة ما جرى ومن يتحمل مسؤولية سفك الدم البريء؟. لكن رغم
كثرة الأسئلة وحراجتها ودقتها، الملف فارغ تماماً وينام في
الأدراج نومت أهل الكهف،
ولولا بعض أمل في العدالة الدولية لأمكن القول
أن دم جبران تويني ورفاقه سفك هدراً
ولا من يهتم ولا من يسأل.
انتقل ملف جريمة تويني من يد قاضي التحقيق العسكري رشيد مزهر سابقاً،
إلى قاضي
التحقيق العدلي جهاد الوادي لينتهي بين يدي قاضي التحقيق العدلي جورج كرم، والنتيجة
فراغ مدوّ وشهود "اختفوا من الوجود"
وتهديدات بالقتل لم يحدد مصدرها، وهو ما يشير
إلى جملة استحالات وممنوعات تقف سداً منيعاً
أمام كشف الحقيقة بواسطة القضاء
اللبناني، وهذا ما يشير
إليه محامي آل تويني الوزير والنائب بطرس حرب الذي يتولى
إدارة الملف في انتظار جلاء
أمر ما في لغز جريمة اغتيال تويني.
ويقول حرب: "الجريمة نفذت بإتقان وما من دليل واحد في الملف سوى
رسائل التهديد
والوعيد والإنذارات التي تلقاها جبران عبر بريده الالكتروني
أو تلك التي وصلته عبر
أرملته سهام عسيلي قبل اغتياله، ولما كان القضاء اللبناني عاجزاً عن التعامل مع هذه
الأدلة لكشف مصادرها نظراً
إلى التقنيات الحديثة التي تحتاج
إليها، فقد أرسلت هذه
الأدلة إلى لجنة التحقيق الدولية للتعامل معها وتحديد هوية
أصحابها ومن ورائها،
وخصوصاً أن عملية الاغتيال
أعقبتها مباشرة".
ويأسف حرب لأن خمس سنوات مضت على الجريمة ولا جواب من القضاء اللبناني ولا من
اللجنة الدولية عما تعرض له جبران تويني،
والإجابة الوحيدة
أن الأبحاث لا تزال
متواصلة ولم تحدّد هوية
أي كان ولا البحث في نوعية المتفجرات ومصدرها كما مصدر
السيارة الجانية وهويتها ومن وراءها.
"الجرائم المتلازمة"
إلى هنا تبدو القضية عالقة في متاهة فقد
الأدلة والاحتراف العالي في
إرسال
التهديدات وتنفيذ الجريمة، مما يؤدي حكماً
إلى طريق مسدود، ويشرّع الباب
أمام ما
يصفه الوزير بطرس حرب بـ"الجرائم المتلازمة" وذلك لجهة ارتباط اغتيال تويني بجريمة
اغتيال رفيق الحريري ورفاقه،
الأمر الذي يؤهل لجنة التحقيق الدولية ورئيسها دانيال
بلمار للربط بين مجموعة من جرائم الاغتيال بعد صدور القرار الظني ويتيح الفرصة
لإدخال جريمة تويني في
إطار المحكمة الخاصة بلبنان لاقتفاء
الأدلة في جرائم
الاغتيالات جميعاً.
أما إذا لم يدخلها بلمار في هذا
الإطار فستبقى جريمة تويني في
عهدة القضاء اللبناني، وهنا يشرح حرب
أن قاضي التحقيق العسكري السابق رشيد مزهر
استمع إلى عدد من اللبنانيين والسوريين،
وأوقف احدهم للاشتباه في أنه يملك معلومات
ما، ثم عاد وأخلى سبيله بعد حين قبل
أن تنطلق أعمال المجلس العدلي الذي
أحيلت
القضية عليه لتدخل في غياهب النسيان
أسوة بالجرائم الأخرى المحالة عليه منذ 2005.
الشهود اختفوا !
والمفارقة في ملف الشهود في جريمة تويني ورفاقه، على ما يروي حرب،
أن استنابات صدرت
إلى قوى الأمن الداخلي منذ مدة لجلب بعض الشهود اللبنانيين والسوريين للاستماع
إليهم مرة جديدة، لكن القوى
الأمنية لم تتمكن من العثور على هؤلاء، ولا تمكنت
تالياً من إبلاغهم علماً
أن بعضهم كانوا على صلة مباشرة بمسرح الجريمة، والاستماع
إليهم آو توقيفهم قد يوضح عدداً من النقاط في ملف الجريمة.
ويشير حرب إلى مسألة ثانية، تتمثل في ما يصفه بـ"الاشاعات والتشويش على التحقيق
القضائي ومحاولة اختراقه بروايات
إعلامية وسيناريوات صدرت عن هذه الوسيلة
الإعلامية أو تلك، وخصوصاً ممن عرفوا جبران وناضلوا
إلى جانبه". ويتحدث تحديداً عن رواية
تأجير سيارة تويني من الغير والتي كان يستقلها لحظة اغتياله. وفي رأي حرب،
واستناداً إلى التحقيقات الميدانية،
أن ما قتل جبران كانت سيارة ركنت
إلى جانب
الطريق وانفجرت لحظة مروره، وليست عبوة وضعت في سيارته، لأنه لو كانت تلك الرواية
صحيحة لانفجرت السيارة في أي مكان وليس في هذا المكان بالضبط.
"جهة واحدة نفّذت"
ويتوسّع حرب في الشرح مشيراً
إلى "أن القضاة اللبنانيين لم يتمكنوا من السير
بالتحقيق انطلاقاً من المعلومات المتوافرة عن الاغتيال بالذات، وكان جوابهم
أن لا
معلومات لدينا وتالياً اسقطوا في يدهم. ويرى
أن مسار التحقيق اللبناني "لن يؤدي
إلى
نتيجة لأن ثمة مؤامرة محّكمة قررتها ونفذتها جهة واحدة واستهدفت شخصيات لبنانية عدة
بدءاً من مروان حماده
إلى آخر لائحة الشهداء، بدليل آلية التفجير المترابطة
أو
المتقاربة في شكلها ووسائلها. وثمة سؤال كبير اطرحه على نفسي دائماً، وفحواه هل
ستمر جرائم الاغتيالات هذه دون عقاب؟ وهل يفلت المجرمون من العدالة بسبب التجاذب
السياسي الكبير حول مسلسل الجرائم الذي انطلق منذ اغتيال رفيق الحريري؟ ما يجري
مدعاة للتساؤل عن قيم مجتمعنا وما
إذا كان يقبل الانحراف عن المبادئ
الأساسية التي
تنظم حياة المجتمعات
الإنسانية وعلاقة الناس في ما بينهم لجهة
إقامة العدل واحترام
سلطة القانون، وكيف يمكن السياسة
أن تعطل مسار تحقيق عدلي في جريمة طالت
مسئولين
سياسيين ومواطنين لبنانيين".
إسكات جبران
يجزم حرب أن ثمة رابطاً كبيراً بين اغتيال رفيق الحريري وجبران تويني والجرائم
الأخرى، وفي رأيه أنهم لم يقتلوا لأسباب شخصية بل
لأسباب سياسية تتصل بموقفهم من
النظام القمعي الذي كان قائماً ومطالبتهم
باسترداد القرار الوطني ورفع الوصاية
وخروج الجيش السوري. ويشدد حرب على
أن كلامه هذا لا يعني توجيه الاتهام
إلى إي طرف،
"لكن هذه العناصر تشير
إلى قاسم مشترك بين كل هذه الجرائم. والمطلوب كان
إسكات
جبران تويني ومقالاته ومواقفه ونشاطه ورمزيته السياسية وشخصيته الكاريزماتية
الشبابية والتي كانت تشكل
إزعاجا كبيراً لمن يخالفه الرأي".
ويضيف حرب "أن المحكمة الدولية لا تحصل حق جبران تويني ولن تعيده
إلى الحياة، ولا
اعتقد أن ورثته طلاب جنية ولا ثأر، وغسان تويني
أكد تكراراً انه يريد الحقيقة لا
الثأر، لكن أهمية المحكمة
أنها تحقق أمرا واحداً
أذا ما تمكنت من أداء دورها كما
يجب، وهذا الأمر هو استمرار مراهنة اللبنانيين على مبدأ العدالة وعلى
أن النظام
الديمقراطي في لبنان لن يتحول قمعياً يعتمد العنف والقتل في الحياة العامة. جبران
ورفاقه قتلوا
لأسباب وطنية ولا يجوز لقاتلهم
أن يعتقد أن القتل مباح في لبنان، هناك
مليون جبران مستعدون للموت في سبيل لبنان، ولكن هؤلاء المليون سيتصدع
إيمانهم
بلبنان وبكل ما آمن به جبران
إذا عرفوا أن العدالة لن تتحقق ولن ينزل العقاب بقتلته
خصوصاً انه سقط من اجل خطاب وطني قائم على المساواة
والديمقراطية والنظام السليم
والحرية".
ويختم بأن "جبران كان مسيحياً ملتزماً رغم
أن نصفه درزي، وكان مؤمناً بالوحدة
الوطنية ويعي انه
إذا انقسم لبنان فلن تكتب له الحياة، وأدرك
أن مقتل الحريري
أدى إلى تحول كبير لدى المسلمين السنة بحيث جعلهم يؤمنون بلبنان وطناً نهائياً واسقطوا
كل الأحلام والقضايا والمشاريع التي كانت سبباً للخلاف مع اللبنانيين
الآخرين، فيما
تراجعت غالبية الشيعة المؤيدة تاريخياً لسيادة لبنان واستقلاله عن التعلق بمفهوم
الدولة الجامعة المتنوعة القادرة على حماية كل الناس، وذلك بتأثير من ظاهرة حزب
الله ونتيجة التزام ولاية الفقيه ومفهوم
الأمة. وعلى اللبنانيين تصحيح
أخطائهم لكي
يبقى لبنان مساحة حياة مشتركة وملجأ
للأحرار في هذه المنطقة، يتعايشون فيها معاً في
إطار متنوع وديمقراطي. وفي الخلاصة فإن العمل على عدم صدور القرار الظني يجعل
الشهادات طي النسيان ليتكرّسَ مبدأ القتل السياسي في لبنان".
وهذه ردة الفعل لوزير الدفاع أمام حقيقة شلل الدولة: < لن اشارك في اي جلسة للحكومة ان لم يكن اول بند محاسبة المحرضين على القتل >
سأل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الياس المر
"فعلاً من يحاسب من؟ من يحاسب الياس المر او من يحاسب قتلة الياس المر؟،
ومن يحاسب الشهداء والابرياء الذين سقطوا بالاغتيال ومحاولات الاغتيال او
من يحاسب قتلة الشهداء والناجين من الاغتيال؟ |
جبران حلم الشباب .... ورجل القسم !
|
_____Links____ |